أكد أحمد الشرع، المعروف بالجولاني، قائد الفصائل المسلحة المعروفة "هيئة تحرير الشام"، ضرورة وضع "عقد اجتماعي" بين الدولة والطوائف في سوريا لضمان العدالة الاجتماعية، مع تعهده بحل الفصائل المسلحة ودمجها في الجيش السوري الجديد، في إطار رؤية تستهدف إدارة شؤون البلاد بشكل مؤسساتي وقانوني.
وقال الجولاني، في بيان صدر ليل الإثنين-الثلاثاء، إن "سوريا يجب أن تبقى موحدة، وينبغي أن يكون هناك عقد اجتماعي بين الدولة وجميع الطوائف لضمان العدالة الاجتماعية".
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع عقده مع أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
وأشار إلى أن الإدارة الجديدة تسعى لتجاوز عقلية المعارضة والعمل بروح الدولة، مؤكدًا أن "حجم الدمار كبير وواقع البلد متعب، ما يستدعي تضافر جهود السوريين في الداخل والخارج".
وشدد على أن مقاتلي الفصائل المسلحة سيتم دمجهم ضمن الجيش السوري الجديد تحت إشراف وزارة الدفاع، قائلاً: "سيخضع الجميع للقانون، ويجب أن نحضر عقلية الدولة لا عقلية المعارضة".
وفي سياق آخر، أكد الجولاني خلال لقائه بوفد من وزارة الخارجية البريطانية في دمشق على أهمية عودة العلاقات مع بريطانيا، مشيرًا إلى دورها الدولي البارز.
كما دعا إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، مشددًا على أن ذلك يعد شرطًا ضروريًا لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
المصدر: مونت كارلو
م.ال
اضف تعليق